Mϊяάĵαйε Ŝtřăúŝś شخص مسالم
عدد المساهمات : 1343 المعرفة : 2443
البطاقة الشخصية الحياة: (10000/10000) الطاقة: (100000/100000) معدل الفوز بالقتالات: معدل الفوز بالقتالات | عدد المرات التدريبية | عدد المرات الودية | عدد المرات الحقيقية | على مستوى D | | | | على مستوى C | | | | على مستوى B | | | | على مستوى A | | | | على مستوى S | | | |
| | لم يجرؤ على التقدّم خطوة ... | |
طبعا لا أنا بكتابة ولا أنا بشاعرة ههه لذلك ارحموني من انتقاداتكم من البداية .. فقط شيء لأتخلص من السجن ===========================================
وجدها هناك... تجلس ترتشف القهوة في الصباح الباكر .. بشعرها الذهبي اللامع المنسدل بخصلتيه على وجهها الملائكي ... نظرت إليه.. ابتسمت .. آآآآآه ما أجمل تلك العينان ..بلونها الأرزق المنكسر ... عندها عرف الفتى .. عرف معنى أن تفهم الشخص الآخر بدون أن تنبس بحرفٍ واحد ...لغة لم يعهدها قلبه المسكين ... لغة الحب
يومًا تلو الآخر ... ينتظرها .. يجلس في ذلك المقعد البعيد .. لم يجرؤ على التقدّم خطوة... ينظر ويسبح بخياله إلى أفق بعيد عاد إلى منزله .. ارتمى على تلك الأريكة وخياله ما زال يسبح ويسبح ... يحلم ويحلم .. وهو لم يجرؤ على التقدّم خطوة
في اليوم التالي ... ذهب الفتى إلى المقهى المعتاد ... وفي تلك المرة .. الفتاة التي اعتاد أن يجدها في ذلك المقعد لم تكن هناك كان يجلس على ذلك المقعد رجل في منتصف عمره يحتسي الشاي ... خرج مسرعا ذلك اليوم .. ارتابه القلق على الفتاة .. أحدث لها شيء ؟؟ هل أصابها المرض ؟؟ في ذلك اليوم غاص الفتى في أفكاره الشيطانية التي عبثت بعقله ..
مرّ أسبوع منذ تلك الحادثة .. الفتاة لم تعد هناك وحلّ محلّها ذلك الرجل ... كرهه دون أن يعرفه .. لقد رآه يتكلّم مع الفتاة في سابق الأيام .. وعلى ذلك كرهه ... خطرت له فكرة أن يسأله أين الفتاة ... وجاءته الإجابة
كم تمنى أنه لم يسأله .. كم تمنى أن يعيش في أحلامه .. قالها ذلك الرجل .. "أوه، أنت تتحدث عن سارة؟" .. أجاب "نعم هي" .. "لقد انتقلت بسبب زواجها من فلان،،،" قال الرجل باستغراب ..
"اللعنة!" ..هذا ما قاله الفتى لنفسه بعد معرفته .. اللعنة على سارة .. اللعنة على الرجل .. اللعنة على كل شيء ... انسحب الفتى وهو ما زال يلعن ويلعن الدنيا بما فيها .. نسي الفتى أنه لم يجرؤ
لم يجرؤ على التقدّم خطوة ... |
|